أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري بهجت الأتاسي أن ورود اسم سورية في رأس قائمة الدول العربية الأكثر بؤساً للعام 2022، أمر متوقع في ظل استمرار نظامٍ يحارب الشعب بكل الطرق والوسائل المتاحة من أجل السيطرة على مقدرات البلد من قبل الزمرة الحاكمة.
وقال الأتاسي في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن سورية غدت الدولة الأكثر دماراً في العالم، وبسبب السياسات الفاشلة لهذا النظام وصلت إلى أدنى مستويات النمو في جميع القطاعات الاقتصادية في الوقت الذي يخرج فيه وزراء نظام الأسد ويتبجحون بأن سورية تنافس أهم دول العالم بمجال الثروة المعدنية.
وأضاف الأتاسي أن الدولة التي تحارب شعبها بالحديد والنار وتستخدم كافة أنواع الأسلحة الفتاكة لأكثر من 12 سنة لن تهتم بسعادة مواطنيها قطعاً، منوهاً إلى أن حرب النظام على الشعب أدت إلى عطب الحياة الاقتصادية بشكل كامل في عموم البلد وصار تأمين لقمة العيش أشبه بالحلم وسط انتشار البطالة والفقر المدقع.
يشار إلى أن سورية تصدرت قائمة الدول العربية الأكثر بؤساً للعام الماضي، حيث جاءت في المرتبة الثالثة من بعد زمبابوي وفنزويلا بحسب دراسة أعدّها البروفيسور في علم الاقتصاد ستيف هانكي في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، حول قائمة مؤشر البؤس للعام الماضي.
ولفتت الجهة التي أعدت الدراسة إلى أنه ليس من المستغرب أن تأتي سورية في البداية بما أنها احتلّت المركز الأول عربياً والثالث عالمياَ، وحيث يُقاس مؤشر البؤس وفقاً للدراسة، بناء على البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغيّر في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري