أكّدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري سهير الأتاسي لوزير خارجية الدنمارك أثناء زيارته لوحدة التنسيق والدعم في غازي عنتاب، “على أن الحل السياسي مرتبط بمحدّدات أساسيّة” تقضي بأنه ” لا يمكن لبشار الأسد أو زمرته المجرمة أن يكونوا جزءاً من الحل السياسي في سوريا”. وأشارت بأن لوحدة تنسيق الدعم توصياتٍ هامّة فيما لو قررت الهيئة العامة للائتلاف الذهاب لمؤتمر جنيف 2 تتركّز على” فك الحصار عن الأماكن الثائرة وقيام منظمات الأمم المتحدة بعمليات عبر الحدود لإيصال الدعم الإغاثي والإنساني للمناطق المحررة”. وأثارت الأتاسي سؤالاً عن دور الغرب في مواجهة ممارسات نظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري وتجويعه؛ فسألت “هل من تفكيك “لسياسة التجويع” كما تهتمُّ المنظومة الدولية اليوم بتفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا! وهل من تدبير لكفّ القتل المستمر للشعب بكافة الأشكال والأسلحة المتاحة والمحرّمة؟”. كما أن نائبة رئيس الائتلاف نبّهت المجتمع الدولي على أن الاستمرار في سلوكه بتجاهل السوريين “ربما يحول الشعب المظلوم إلى قنابل موقوتة”.