انفجرت سيارتان مفخختان ظهر اليوم أمام مسجد بلال في مدينة الضمير ومسجد السلام في مدينة الناصرية بريف دمشق، وذلك بالتزامن مع خروج المصلين، وارتقى على إثرها عشرات الشهداء والجرحى.
ودان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط هذه التفجيرات وسائر الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، واتهم نظام الأسد بوقوفه خلف هذه التفجيرات، وقال: “لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه نظام الأسد في ممارسة الإرهاب وصناعة التنظيمات الإرهابية، وعليه فإن أصابع الاتهام لن تحيد عن هذا النظام باعتباره المسؤول الأول عن ظهور ونشر الإرهاب في سورية”.
وطالب المسلط المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ “اعتماد قرار دولي فاعل وحاسم، خاصة وأن هذه الجرائم تتزامن مع انعقاد مجلس الأمن لبحث امتثال الأطراف للقرار 2139 القاضي بوقف استخدام البراميل المتفجرة، وبعد أيام من تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي وثق بشكل قانوني المزيد من إجرام الأسد”.
وأوضح الناطق الرسمي أن “النداء المطالب بلجم الإرهاب ووقف جرائم نظام الأسد وآلة قتله، ليس نداءً يوجهه الائتلاف للمجتمع الدولي، بل هو واجب أنيط بالأمم المتحدة وبمؤسساتها”، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك حل سياسي، ولن يتوقف انفجار السيارات، ولا تساقط البراميل المتفجرة؛ إلا “بموقف دولي مسؤول وحاسم ضد نظام الأسد”. (المصدر: الائتلاف)