اعتبرت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورة الأمير أن مشاركة بثينة شعبان عبر الأقمار الصناعية في أحد النقاشات حول مكافحة الإرهاب في العاصمة الأمريكية واشنطن هو “سقوط أخلاقي للجهة المنظمة والمستضيفة للحدث”.
واستنكرت الأمير استضافة شخصية تعمل مع نظام يمارس إرهاب الدولة إلى حلقة نقاش حول مكافحة الإرهاب، مضيفة إن شعبان هي شريكة لنظام الأسد الدموي الذي قتل مئات الآلاف في سورية نتيجة تمسكه بالسلطة، ويجب أن لا يمر دون محاسبة، مشيرة إلى أن ذلك الحدث هو خرق واضح للقانون الأمريكي الذي يمنع تقديم أي خدمات لأي جهة موجودة على لائحة العقوبات الأمريكية.
وأكدت الخارجية الأمريكية خلال تصريح لها ليلة أمس أن موقف بلادها من شعبان ثابت ولم يتغير، وأضافت: “لقد خدمت كبوق لدعاية النظام الدموي، وتحاول أن تخفي قمع الشعب السوري، والعنف الذي يستخدمه نظام الأسد ضدهم”.
وأشارت الأمير إلى أن أحد أدوار شعبان في خدمة النظام هو ما قد قدمته من سيناريو غرائبياً لتبرئة النظام من ضربه للغوطة بالسلاح الكيماوي 2013، حيث ادعت أن “نظام الأسد ليس مسؤولاً عن الاعتداءات، بل المسؤول عن ذلك هم المسلحون، الذين خطفوا الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضروهم إلى الغوطة حيث وضعوهم في مكان واحد واستخدموا ضدهم الأسلحة الكيماوية”!. المصدر: الائتلاف