استقبل الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، وفداً من منظمة “جنباً إلى جنب” لذوي الاحتياجات الخاصة، وبحث معهم المشاكل المتعددة التي يعانون منها، والسبل الكفيلة بوصولهم إلى أغلب ذوي الاحتياجات الخاصة من السوريين في تركيا وفي المناطق المحررة وتقديم كل سبل الدعم والمساندة والتدريب لهم.
وحضر اللقاء منسق دائرة منظمات المجتمع المدني زهير محمد، وعضو الهيئة العامة كفاح مراد، فيما ضم وفد المنظمة كلاً من المدير التنفيذي فراس الفوال، ورئيس مجلس الإدارة يوسف ترك أوغلو، وعضو مجلس الإدارة عمر نمر.
وقال الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف إن الائتلاف الوطني ومن خلال الحكومة السورية المؤقتة لن يدخر جهداً من أجل تسهيل عمل المنظمة في المناطق المحررة.
وأشار الأمين العام إلى ضرورة التسويق لمشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة سواء من خلال الدعم المباشر أو من خلال التشجيع والمساعدة على فتح مكاتب لهم في المناطق المحررة، أو في المدن التركية التي يقطن فيها أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
فيما لفتت عضو الائتلاف الوطني كفاح مراد إلى أنه يوجد داخل كل مجلس محلي، هناك مكتب للإغاثة وهو من يلجأ له أغلب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرةً إلى أن عمل المكتب يقتصر فقط على المساعدات الإغاثية، رغم وجود عدد كبير من الحالات.
وشددت على أهمية التواصل مع تلك المكاتب والتنسيق معها، وأشادت بدور المنظمات العاملة لدعم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق المحررة.
من جانبه، طلب وفد الجمعية من الائتلاف الوطني، توجيه مؤسساته التنفيذية في المناطق المحررة لمساعدة المنظمة في الجانب التسويقي، والمساعدة في بعض القضايا اللوجستية التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة في الدوائر الرسمية عن طريق اللجنة السورية التركية المشتركة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري