أوضح الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله الفهد أن التصريحات التي تخرج بها هيئة التنسيق بين الحين والآخر “عاجزة عن قول الحقيقة، ومكتفية باللجوء إلى تعويم القضايا، واتهام جميع الأطراف جزافاً ودون تقدير للفارق الصريح والواضح بين الجلاد والضحية، وبين دور كل منهما في جريمة ارتكبها الأول بحق الأخير”.
وأضاف فهد في تصريح خاص صدر يوم أمس الأحد، إن أي موقف يعجز عن رؤية الواقع كما هو، ويفشل في الوقوف إلى جانب الحق؛ لا يمكنه أن يكون موضع ثقة، ولن يتمكن من اتخاذ موقف متوازن يدافع عن حقوق المدنيين وينصف قضاياهم، وعليه فإنه سيظل أقرب لجهة الجلاد منه لجهة الضحية.
وجدد فهد إدانة الائتلاف الوطني للعمليات الإرهابية الإجرامية التي ينفذها نظام الأسد مدعوماً بالاحتلال الروسي والإيراني للمدن والبلدات السورية ولمحاولاته المستمرة لاقتحام مدينة داريا منذ أربع سنوات، ولسائر الهجمات التي ينفذها ضد السوريين، مشيداً بصمود السوريون على جبهات القتال رغم كل ما يتعرضون له من قتل وحصار وتآمر.
وقال الأمين العام إن “أي جريمة ترتكب بحق المدنيين في سورية لن تمر دون محاسبة وعقاب، كما أن مساءلة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين وملاحقتهم واجب لا يمكن التخلي عنه”. المصدر: الائتلاف