ارتكب الطيران الحربي مجزرة في بلدة المحيميدة في ريف دير الزور الغربي، راح ضحيتها 19 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرة آخرون، جرّاء القصف بصواريخ فراغية، رجح ناشطون تابعية ذلك الطيران للعدوان الروسي.
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استهداف المدنيين، وخصوصاً التصعيد المتزايد من قبل طيران العدوان الروسي، بعدما نجح الثوار في كسر حصار حلب.
ورفض الائتلاف الوطني الذرائع التي تبرر القصف بمحاربة الإرهاب معتبراً أن استهداف المدنيين والأطفال والنساء غير مبرر بأي ذريعة، بل هو الإرهاب بعينه، بغض النظر عن آلة الاستهداف سواء أكانت سكين أو طائرة “ميغ” أو سوخوي”، وبغض النظر عن هوية الفاعل سواء أكان من عناصر داعش أو ممن يزعم محاربة داعش.
كما استشهد 10 مدنيين وأصيب 18 في حلب، إثر غارات روسية بالصواريخ الفراغية وسقوط براميل متفجرة من مروحيات نظام الأسد في حيي كرم النزهة وتل الزرازير داخل المدينة.
كما أعلن الناشطون في داريا بريف دمشق عن سقوط 40 برميلاً متفجراً أمس على أحياء المدينة المحاصرة، بالترافق مع قصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ “فيل”؛ ما سبب دماراً وخراباً في البيوت والبنى التحتية. المصدر: الائتلاف