دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الحملة التي يشنها طيران الاحتلال الروسي على ريف مدينة دير الزور، والتي أسفرت خلال بضعة أيام عن سقوط نحو 160 شهيداً في صفوف المدنيين، دون أن يسفر ذلك عن أي تراجع يذكر في جانب تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الائتلاف أن الإرهاب الروسي ينحو منحى إجرام الأسد في استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة وبطيئة الحركة، ضمن مسعى لتحقيق أي نوع من “الإنجازات” على الأرض، والتي اقتصرت منذ بدء تدخله الإجرامي إلى جانب النظام، على تدمير القرى الآمنة وقتل المدنيين العزل.
وأكد الائتلاف على استمرار الخرق الروسي والأسدي للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، بالتزامن مع استمرار صمت المجتمع الدولي أيضاً، الذي يخدم نظام الأسد في مساعيه الرامية لإجهاض الحل السياسي.
وشدد الائتلاف على أن استرخاص دماء السوريين هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة للمجتمع الدولي، الذي يزعم احترام الحريات وحقوق الإنسان، فيما يسكت عن جريمة بهذا الحجم، مشيراً إلى أن ذلك هو دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض العملية التفاوضية قبل بدئها. المصدر: الائتلاف