أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن الثوار انتقلوا من حالة الحصار إلى فك الحصار والآن يخوضون معارك حقيقية لتحرير الأرض والإنسان في كامل مدينة حلب.
وأكد العبدة في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب ورئيس مجلس محافظة إدلب غسان حمو اليوم، على أن الثوار أطلقوا رسائل عديدة لضمان حماية المدنيين في حلب، لافتاً إلى أنه مازال هناك فرصة للضباط والجنود الذين يقاتلون مع النظام للانشقاق والانضمام لثورة الشعب السوري.
وقال: إن “هناك عملاً كبيراً أمام الأمم المتحدة واستحقاقاً كبيراً أمام المجموعة الدولية لدعم سورية إن كان لديها الجدية في تحقيق الانتقال السياسي”، مضيفاً إن المعارضة السورية لديها الجدية 10 أضعاف مما لدى المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن ذلك لن يكون بالقول وإنما بالفعل على الأرض.
وأكد على أن ذلك يجب أن يكون واضحاً في ردع استهداف المستشفيات واستخدام السلاح المحرم مثل ما حصل في إدلب واستخدام النابالم كما حصل في داريا، كما أنه يجب أن ينعكس ذلك في سجن السويداء المركزي، إضافة إلى التحرك تجاه المناطق التي تتعرض للحصار المطبق منذ عدة أشهر.
ولفت رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب أن هناك خطة تم وضعها بالتنسيق مع المجالس المحلية لكل من محافظة حلب وإدلب، وتشمل 3 مسارات، كما تم التواصل مع شرطة حلب الحرة ليكونوا جاهزين في ضمان سير العمل المدني.
ودان أبو حطب عمليات الحصار التي ينتهجها نظام الأسد، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر جريمة حرب تدينها كل القوانين الدولية، والتي يمنع عن المدنيين من خلالها الغذاء والدواء، ولفت إلى جريمة أخرى وهي قصف المرافق الطبية وإخراجها عن العمل، إضافة إلى جريمة التطهير العرقي، مشدداً على أن هذه الجرائم الكبيرة التي ترتكبها العصابة القابعة في دمشق لا يقابلها المجتمع الدولي إلا ببعض التصريحات. المصدر: الائتلاف