سيطر جيش الإسلام على كتلة المباني وجامع بدر المطلين على مطار المرج في غوطة دمشق الشرقية، كما تم قتل وإصابة العشرات من عناصر قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية، وذلك ضمن معركة “ذات الرقاع” التي أطلقها الثوار أمس.
كما سيطر الثوار على “كازية المرج” الواقعة على طريق الغوطة الرئيسي والنقاط المجاورة لها وقتلوا كل من فيها من العناصر التابعين لقوات النظام. وتهدف معركة “ذات الرقاع” إلى الإغارة على نقاط قوات النظام على طول جبهة تقدر بنحو 500 متراً من مطار المرج وحتى المبنى الزراعي في الغوطة الشرقية.
وأعلن لواء شهداء الإسلام في داريا بريف دمشق، عن صده محاولة اقتحام قوات الأسد للمدينة من محورها الجنوبي، وأعطب الثوار عربة شيلكا لقوات النظام، كما قتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد.
فيما استعادت فصائل الثوار سيطرتها على قلعة “شلّف” الواقعة بمنطقة “جبل الأكراد”، في ريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات نظام الأسد، صباح أمس.
في حين سيطرت فصائل الثوار أمس الاثنين، على حاجز مضخة المياه “الإستراتيجي” في ريف حماة، الذي كان النظام يسيطر من خلاله نارياً على قريتي التوينة والحرة وقلعة المضيق.
كما استهدفت حركة “أحرار الشام” أمس، مقار وثكنات قوات نظام الأسد، في مطار حماة العسكري بالريف الغربي، “رداً على مجازر النظام”، وسط غارات جوية وقصفٍ مدفعي للأخير على مدن وبلدات في الريف الشمالي. المصدر: الائتلاف+وكالات