أوضح عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية منذر ماخوس أن التقدم الذي أحرزه الثوار في حلب يمثل اختراقاً جديداً أسهم في تغيير الأوضاع بشكل غير مسبوق، وتغيير شكل المعادلة سياسياً.
وأشار ماخوس وهو عضو الهيئة العليا للمفاوضات أيضاً إلى أن الهيئة على تواصل مستمر للدخول في جولة جديدة من المشاورات، بعد تعليقها قبل نحو ثلاثة أشهر؛ بسبب عدم تنفيذ نظام الأسد قرارات مجلس الأمن في ما يتعلق برفع الحصار عن بعض المناطق، ودخول المساعدات الإنسانية، وعدم إطلاق سراح المعتقلين، واحترام وقف العمليات العدائية.
وأكد ماخوس أن الهيئة العليا للمفاوضات لا تعطي اشتراطات مسبقة قبل استئناف أي مشاورات جديدة، بل تطلب احترام القرارات الأممية والدولية، خصوصاً القرارين 2254 و 2268 في ما يتعلق بوقف العمليات العدائية.
ولفت ماخوس إلى أن “الهيئة على استعداد للاستمرار في العملية التفاوضية، بأفق محدد؛ وهو إنجاز عملية الانتقال السياسي وفق المعايير التي وضعتها المعارضة بشكل عام والهيئة العليا للمفاوضات”.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أم في مؤتمر صحفي إن “الثوار انتقلوا من حالة الحصار إلى فك الحصار والآن يخوضون معارك حقيقية لتحرير الأرض والإنسان في كامل مدينة حلب”.
وأكد العبدة على أن الثوار أطلقوا رسائل عديدة لضمان حماية المدنيين في حلب، لافتاً إلى أنه مازال هناك فرصة للضباط والجنود الذين يقاتلون مع النظام للانشقاق والانضمام لثورة الشعب السوري. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط