وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي استخدام الفيتو الروسي في مجلس الأمن، للوقوف في وجه إحالة بشار الأسد لمحكمة الجنايات الدولية، وتعطيل تنفيذ القرار 2139، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة بأنه ” تماهٍ تام، وغير مقبول مع جرائم الأسد، ويجعل الروس طرفا حقيقيا فيما يعانيه الشعب السوري، من قتل وتدمير وتنكيل“. واعتبر صافي بتصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي ” أنّ إصرار روسيا على مواقفها ضد الشعب السوري، هو تعطيل واضح لوظائف مجلس الأمن، يؤدي بدوره إلى شلله بالكامل في تعاطيه مع العنف الممارس ضد السوريين. لذا لابدّ من اتخاذ القرار المتعلق بالشأن السوري خارج مجلس الأمن، عبر قرار عربي–دولي خارج إطار مجلس الأمن، بين الدول المهتمة بإيقاف حمام الدم والمجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الأهالي والأطفال والمدنيين“، مشيرا في كلامه ” إلى المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد في مدرسة عين جالوت أمس، واستهداف مجمع بدر الدين الحسني الشرعي، والذي أدى إلى قتل عشرات الأطفال من الطلاب“. وختم الناطق الرسمي للائتلاف تصريحه بقوله: ” إن عدم الوصول إلى تفاهم عربي–أممي خارج دائرة مجلس الأمن وبشكل فوري – لتجاوز الفيتو الروسي – يعني استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية والسماح لنظام الأسد والروس بتكريس العنف في سورية بل والدفع بالمنطقة بشكل كامل نحو المجهول“. المصدر: الائتلاف