أكد الائتلاف الوطني السوري أن ما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية بخصوص إرسال نظام الأسد خبراء في تصنيع البراميل المتفجرة إلى روسيا، يؤكد ضلوع النظام في شراكة عسكرية مع روسيا في حربها على أوكرانيا وفي جرائم الحرب المرتكبة هناك.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له ليل أمس، إن نظام الأسد لم ينتج للسوريين والعالم سوى القتل والأزمات والإرهاب والميليشيات الإجرامية، فضلاً عن أن استخدامه للبراميل المتفجرة لصالح روسيا اليوم يعد مؤشراً خطيراً على إمكانية ازدياد عدد القتلى والخسائر والتدمير في المدن الأوكرانية.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى أن هذا النوع من السلاح التدميري من أكثر الأسلحة عشوائية، وسبق أن خصصه نظام الأسد لقصف المدن السورية الثائرة بغية تدميرها وقتل وتهجير أهلها.
وشدد الائتلاف الوطني في بيانه على دعم وتضامن الشعب السوري مع الشعب الأوكراني، وإيمانه بضرورة إحلال السلام في كل العالم.
وطالب الائتلاف الوطني بفرض العزلة الدولية التامة على نظام الأسد وسحب مقاعده من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية؛ نتيجة مسؤوليته عن مئات الجرائم التي ارتكبها وما يزال في سورية وخارجها، ثم محاسبته على هذه الجرائم في محكمة الجنايات الدولية، وتطبيق الانتقال السياسي في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري