اختتمت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري دورة اجتماعاتها الـــ 66 التي استهلت بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال وشهداء الثورة السورية.
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط إحاطة سياسية؛ ووضع بين يدي الحاضرين نسخة من تقارير العمل الخاصة بالشهرين المنصرمين، بما فيها تقارير الرئاسة والنواب والأمانة العامة، وذكر المسلط أن الائتلاف كثف عمليات التواصل الخارجية عقب الزلزال لنجدة السوريين المتضررين وإيصال المساعدات المناسبة لهم.
وبحثت الهيئة العامة القضايا المتعلقة بالملف السوري والتطورات الدولية والمواقف ذات الصلة، والمستجدات السياسية والميدانية وشؤون اللاجئين، وملف تطبيع بعض الدول مع نظام الأسد وسبل مواجهته.
وعرض نواب الرئيس، والأمين العام، إحاطاتهم، التي قدّموا فيها تقارير الأعمال خلال فترة الشهرين الماضيين، واطلعت الهيئة العامة على تقارير الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، إضافة إلى تقارير الدوائر والمكاتب والممثليات، كما استمعت لإحاطات هيئة التفاوض السورية واللجنة الدستورية وصندوق الائتمان.
واستعرض رئيس هيئة التفاوض السورية أهم التطورات في العملية السياسية، وسلسلة اللقاءات التي أجرتها الهيئة مع ممثلين دوليين خلال الفترة السابقة، والتي طالبت خلالها ببذل المزيد من الجهود الدولية للوصول إلى الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، وعدم تجاهل الملف السوري كي لا يزيد تعقيداً.
وبحث المجتمعون الأوضاع السياسية والإنسانية والمستجدات الدولية المتعلقة بالملف السوري، مؤكدين على ضرورة إيقاف مسار التطبيع مع نظام الأسد الذي صدر عن بعض الدول، لا سيما الدول العربية التي ينتظر منها الشعب السوري مد يد العون لإنهاء مأساته ونيل حريته.
وأشار المجتمعون إلى مواقف الدول التي أعلنت رفض التطبيع ودعت إلى المحاسبة، مرحبين بالبيان الرباعي الدولي الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا الذي دعا إلى ذلك.
وأكد المجتمعون في ختام أعمال الدورة على مضي الائتلاف الوطني في سبيل الثورة حتى تحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التعددية، بعيداً عن حكم عائلة الأسد والأجهزة الأمنية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري