تهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية النظام بارتكاب جريمة استخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين في خان العسل بحلب والعتيبة بدمشق داعيا المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تحقيق حول الهجومين.
وحمل الائتلاف في بيان له مسؤولية «هذا الهجوم اليائس» الكاملة «لنظام الأسد الذي أولغ في دماء السوريين» وطالب بفتح تحقيق دولي وإرسال لجنة تحقيق متخصصة تتحرى في التفاصيل الفعلية للحادثة وتزور الموقع، ووعد بمحاكمة ومحاسبة كل الجهات والأفراد المتورطين بهذه العملية المنكرة، إضافة إلى جميع الانتهاكات والجرائم الأخرى التي طالت الشعب السوري.
وأكد استعداد الحكومة السورية المؤقتة لاستقبال لجنة التحقيق الدولية على الأرض السورية، مع ضمان دخول آمن لمعاينة الموقعين وأخذ العينات وإجراء التحقيق على أرض الواقع تمهيدا لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة وبقية الجرائم التي طالت الشعب السوري على يد نظام الاستبداد.
وشدد الائتلاف على ان «جميع الدلائل المتوافرة بين أيدينا الآن تشير إلى تورط نظام الأسد باستخدامها ضد أبناء الشعب السوري، وتفيد الشهادات والصور الأولية باستخدامه لتلك الأسلحة المحرمة دوليا والتي يرقى استخدامه لها إلى جريمة ضد الإنسانية لا شبهة فيها».
كما دعا الائتلاف «لتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والإنسانية تجاه الشعب السوري، باعتبار أن استخدام الأسلحة الكيماوية يتطلب ردا جديا وخطوات عملية تضع حدا لجرائم النظام وتدعم تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة».