أشار الائتلاف الوطني السوري في الذكرى السنوية الحادية عشرة لمجزرة بلدة الذيابية ومذبحة حيي الجورة والقصور، أن المجزرتين كانتا من أفظع مجازر نظام الأسد وحشية بحق الأبرياء قبل أحد عشر عاماً، لافتاً إلى أن مجزرة بلدة الذيابية بريف دمشق حصلت خلال الفترة (من 22 إلى 26 أيلول 2012)، والمجزرة الثانية هي “مذبحة حيي الجورة والقصور” بمدينة دير الزور في 25 أيلول 2012.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له اليوم إن كلتا المجزرتين تعتبران من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث قتلت قوات الأسد والميليشيات الطائفية في بلدة الذيابية حينها 107 أشخاص معظمهم من كبار السن (+60 عاماً)، منهم 70 شخصاً ذبحاً بالسكاكين، كما قتلت نحو 400 شخص في “مذبحة حيي الجورة والقصور” بينهم أطفال وشيوخ ونساء في ظروف وحشية قاسية، عبر الإعدامات الميدانية بالرصاص والذبح بالسكاكين، حسب تقارير حقوقية موثوقة.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن هذه الجرائم وثقت من قبل عدة منظمات حقوقية ودولية، ولا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين في سورية دون تحقيق العدالة.
وشدد الائتلاف الوطني في بيانه على أن المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات التابعة لها، مطالب بعدم السماح لنظام الأسد المجرم بالإفلات من المساءلة والمحاسبة والعقاب.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبها لن تسقط بالتقادم، وأنه من الضروري اتخاذ خطوات فعالة وفق خطة محددة زمنياً للمساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة، وتنفيذ القرارات الدولية ولاسيما القرار 2254، بشكل كامل وصارم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري