ارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار المرتكبة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 251 خلال الأسبوع الأول من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وبلغ عدد الشهداء نتيجة الانتهاكات 153 بينهم 13 سيدة و 23 طفلاً، وتركزت الانتهاكات في كل من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق، حسب احصاءات تم جمعها عن طريق شبكات محلية وناشطيين محليين، وهي لا تشمل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وحذر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حيان الغباني من محاولات النظام وإيران إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار كما حدث في السابق، مؤكداً على ضرورة خروج الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية من سورية وإيقاف الدعم عنها.
وألمح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى احتمال عدم إكمال المحادثات السياسية بسبب الانتهاكات المستمرة للنظام وإيران، وقال جاويش أوغلو خلال تصريح صحافي، مساء الخميس، في نيويورك، قبيل لقائه الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنّه “يجب فرض عقوبات على منتهكي وقف إطلاق النار، وإلا سيتعذر إطلاق المرحلة السياسية في أستانة وجنيف”، ملمّحاً إلى قرار جديد من مجلس الأمن في هذا الإطار.
وأشارت عضو الائتلاف الوطني ديما موسى إلى أن النظام وإيران لم يغيرا نهجهما الدموي، حيث عملا على الإفادة من اتفاق وقف إطلاق النار لفرض حلول عسكرية عبر تهجير السكان بشكل قسري وإحداث تغيير ديمغرافي، مؤكدة أن ذلك “جريمة حرب” يعاقب عليها القانون الدولي.
وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد جوجة الأمم المتحدة بوضع آليات واضحة لمراقبة وقف إطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات، مشدداً على أن ذلك “الطريقة الوحيدة لإلزام النظام وإيران بأي اتفاق”. المصدر: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية