نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري، موافقته على الوثيقة التي تم التوصل إليها في العاصمة الإيطالية روما، بإشراف مجموعة “سانت إيغيديو”، أو تكليف أحد من أعضائه لحضور الاجتماعات التي مهدت لخروج تلك الوثيقة.
وقال الناطق باسم الائتلاف الوطني، أنس العبدة إن الائتلاف الوطني “لا صلة له بهذه الوثيقة، ولم يكلف أحداً بتمثيله في تلك الاجتماعات”.
وأكد أن “هيئة التفاوض السورية”، هي الجهة المخولة بالعمل على إقرار الأوراق والسياسات التفاوضية لقوى الثورة والمعارضة.
ودعا الائتلاف الوطني كافة الأطراف لتجنُّب أي خطوات تلحق ضرراً بالعملية السياسية الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب السوري، والتنفيذ الكامل والصارم لقراري مجلس الأمن 2254 و2118، وبيان جنيف 1 (2012).
كما نفت هيئة التفاوض السورية في بيان لها، تقديمها خارطة طريق لتحقيق السلام في سورية، واستنكرت “زج اسمها” بورشة أو اجتماع لم يحضره أي من أعضائها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري