بحث مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أوضاع محافظة إدلب مع قياديين في المجلس المحلي وممثلين عن فعاليات مدنية، وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وناقش المجتمعون الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب، واستعرضوا واقع المؤسسات المدنية من الدفاع المدني والمراكز الطبية، وخاصة بعد تعرضها للقصف الممنهج من قبل طائرات النظام وروسيا.
وقدم أعضاء الائتلاف الوطني شرحاً كاملاً عن الوضع السياسي وآخر التطورات على الساحة الدولية تجاه القضية السورية.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان أن قوى الثورة لن تقبل بمحاولات حلفاء النظام لفرض رؤيتهم للحل السياسي في سورية، وتعويم نظام الأسد وإعادة إنتاجه من جديد.
وشدد على أن الحكومة السورية المؤقتة هي الممثل الشرعي الوحيد للمعارضة السورية، مضيفاً أنها “الذراع التنفيذية للمعارضة في كافة المناطق المحررة”.
فيما أكد عضو الائتلاف الوطني رياض الحسن أن المجلس المحلي لمحافظة إدلب هو ممثل الحكومة هناك ويحظى بكافة الدعم من قبل الائتلاف الوطني للقيام بمهامه في إدارة المدينة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري