بحثت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، خلال اليومين الماضيين، في اجتماعها مع منظمات سياسية ومدنية وطلاب جامعات، في مدينة مرسين التركية، الأوضاع في الغوطة الشرقية والحملة الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على الغوطة.
وركّز أعضاء الهيئة السياسية في لقائهم مع الفعاليات المجتمعية ومع ممثلين عن فريق همة وفريق إنسان ومنظمة “سوريات مرسين” ومنتدى الفجر ورابطة طلاب العلم الشرعي في مرسين وطلاب جامعيين وأحزاب سياسية، واقع الثورة السورية والتحديات التي تواجه الثورة ومؤسساتها.
ومن جهته أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، محمد يحيى مكتبي على ضرورة أن تتكامل الجهود وأن يتم التعاون بين الائتلاف والهيئات والمنظمات والأحزاب السورية في كافة المجالات.
وأشار مكتبي إلى أهمية أن يكون هناك تخصصاً في كافة المجالات، ونمذجة في العمل، وذلك لوضع خارطة طريق صحيحة للأيام القادمة، وضرورة التعويل على أهل الاختصاص من التكنوقراط في المرحلة المقبلة.
كما تطرق المجتمعون إلى خطورة عملية التهجير الممنهج لأبناء الغوطة الشرقية ومخاوف السوريين من التغيير الديموغرافي الذي ينوي النظام وحلفاؤه إجراؤه في الغوطة بالقوة ومن خلال القصف والتدمير . المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري