كثفت قوات النظام والطيران الروسي من استخدام قنابل النابالم الحارق والفسفور الأبيض خلال عمليات القصف المكثفة ضد مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وقالت وسائل إعلامية إن قوات النظام ارتكبت مجزرة مروعة بعد منتصف ليلة أمس الخميس، راح ضحيتها 37 شهيداً بينهم نساء وأطفال، ماتوا حرقاً، جرّاء القصف بصواريخ النابالم الحارق المحرم دولياً، على مدينة عربين في الغوطة الشرقية.
وأضافت إن القصف العنيف تزامن مع محاولات اقتحام فاشلة من قبل قوات النظام لمدينة عربين، لافتين إلى أحد الصواريخ الحارقة أصاب أحد الملاجئ الذي يأوي عشرات المدنيين، ما تسبب باستشهاد 37 مدنياً حرقاً، بينهم أطفال ونساء.
وتكرر استخدام غاز الكلور السام من قبل قوات النظام فجر اليوم الجمعة، خلال عمليات القصف على مدينة زملكا، في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما صعدت قوات النظام قصفها على مدينة دوما، حيث تعرضت المدينة لأكثر من 20 غارة جوية روسية بالنابالم الحارق والفوسفور، وقصف مدفعي مستمر منذ منتصف ليلة أمس.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أول أمس في بيان له، مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين في سورية ووقف جرائم روسيا وإيران ونظام الأسد، ومحاسبة مرتكبيها.
ونقل ناشطون صوراً لقصف الطيران الروسي بالخطأ مركز مدينة دمشق بالقنابل الحارقة، واعتبر الائتلاف الوطني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد تحقيق الإنجازات من خلال دماء الأطفال والنساء والشيوخ في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري