يتوجه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، يرافقه وفد من الائتلاف إلى العاصمة الألمانية برلين يوم الاثنين القادم، وذلك في إطار جولة أوروبية، لبحث تداعيات التصعيد العسكري الخطير الذي يقوم به نظام الأسد ضد المدنيين في إدلب، إضافة إلى سبل الدفع قدماً في العملية السياسية.
ويلتقي وفد الائتلاف الوطني، عدداً من المسؤولين في الحكومة الألمانية والكتل البرلمانية، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، ولفت مصطفى إلى أن الائتلاف الوطني ما زال يبحث الحلول مع حلفائه لوقف نظام الأسد عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين.
وأكد على أهمية تحريك ملفي المساءلة والمحاسبة، وعدم السماح لمسؤولي النظام بالإفلات من العقاب، معبراً عن شكره للدول الأوروبية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق مرتكبي جرائم الحرب في نظام الأسد.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنه سيبحث ملف منطقة شمال شرق سورية، مشيراً إلى ضرورة التخلص من كافة التنظيمات الإرهابية، وتمكين الائتلاف الوطني للعمل على تشكيل مجالس محلية منتخبة من قبل الأهالي بما يعيد الاستقرار في تلك المنطقة.
وأوضح أن الائتلاف الوطني لديه خطة للعمل في الداخل ونقل مقره الى هناك في شهر نيسان القادم، إضافة إلى إعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة، وأن تحظى بالدعم مما يمكنها من العمل على نطاق أوسع في إطار الحوكمة والإدارة المدنية في مجالات الخدمات والتعليم والصحة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري