عبّر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة عن تقديره للموقف المبدئي لدولة قطر من قضية الشعب السوري، مثمناً دورها المميز مع الأشقاء العرب في منع تعويم نظام الأسد أو إعادته للجامعة العربية.
وشدد رحمة على ضرورة تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف الوطني كونه الممثل الشرعي للشعب السوري، داعياً جميع الدول العربية بالعمل على دعم الانتقال السياسي الشامل في سورية، وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد أكد في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية، على أن موقف بلاده من نظام الأسد لم يتغير.
وأوضح الأنصاري أن “الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”، لافتاً إلى أنه “إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة”.
وسبق أن أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال حوارٍ أجرته معه مجلةُ لبوان الفرنسية، في منتصف أيلول 2022، على أنّ قرار استبعاد سورية من جامعة الدول العربية كان لأسبابٍ وجيهة لكنّ تلك الأسباب لم تتغير.
وفي إشارةٍ إلى استمرار دولة قطر على موقفها الثابت من القضية السورية، تساءل الشيخ تميم ما إذا كان العالم “مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سورية”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري