طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي، إلى التعامل بجدية كاملة مع الوضع في إدلب، ومنع أي جريمة تحصل بحق المدنيين عبر الالتزام الكامل باتفاق خفض التصعيد.
وأدان الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الأربعاء، الجريمة التي وقعت أمس في جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب، والتي راح ضحيتها نحو 14 شخصاً وعشرات الجرحى، بحسب الدفاع المدني السوري.
وحذر الائتلاف الوطني من “تهاون الأطراف الدولية الفاعلة تجاه هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين وضمان سلامتهم”.
وقال الائتلاف الوطني إن “المجتمع الدولي مطالب بالتعامل بكامل الجدية مع هذه الجريمة”، داعياً إلى “ممارسة الضغوط اللازمة للالتزام الكامل باتفاق خفض التصعيد في إدلب، وإرسال رسالة حازمة ترفض أي مبررات أو مسوغات لخرقه أو التلاعب بمقتضياته”.
كما طالب الائتلاف الوطني بـ “ضمان حماية المدنيين بكل الوسائل اللازمة ومنع أي محاولات لتبرير تهجيرهم أو استهدافهم بأي شكل”.
وأكد “رفضه لأي حجج تسعى لتبرير مثل هذه الهجمات”، مشدداً على أن “الوقائع تؤكد أن فصائل الجيش السوري الحر هي أول من واجه التنظيمات الإرهابية وحاربها في مختلف أنحاء سورية، وأن المدنيين السوريين هم أكثر من تضرر جرّاء أفعال تلك التنظيمات التي ساهم النظام بكل الوسائل في تشكيلها ودعمها”.
وجدد الائتلاف الوطني “بالقول والفعل رفضه الكامل لوجود أي تنظيمات متطرفة أو ميليشيات طائفية إرهابية في كافة أنحاء سورية”، مشدداً على “ضرورة خروجها الفوري وإنهاء جميع أشكال الاحتلال”.
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري تجاه هذا التصعيد، والعمل على إصدار قرار عاجل يدين جرائم روسيا باعتبارها طرفا معتدياً على الشعب السوري، ويطالبها بوقف عدوانها، متخذاً الإجراءات الكفيلة بوقف جرائمها وجرائم النظام، ومشدداً على ضرورة تطبيق سائر القرارات المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار 2254. المصدر: الدائر الإعلامية للائتلاف الوطني السوري