دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الدول الدائمة العضوية، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة عسكرية للنظام، بعد استخدامه المتكرر للسلاح الكيماوي وآخرها في دوما يوم السبت الماضي والتي سقط فيها أكثر من 100 مدني.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له أن استخدام القوة في ضرب معسكرات النظام وثكناته ومطاراته، هو وفق المسؤوليات المرماة على عاتق تلك الدول في حماية الأمن والسلم الدوليين.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الدعوى لانعقاد جلسة لمجلس الأمن لم تعد ذات جدوى في ظل حالة التعطيل الروسية، مطالباً بسرعة نقل ملف جرائم نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، وشدد على مسؤولية الجميع في وقف العدوان على دوما والغوطة، وحماية نحو 200 ألف مدني ما زالوا في الجزء المحرر من الغوطة الشرقية.
واعتبر الائتلاف الوطني أن الهجمة الجديدة على دوما من خلال استخدام السلاح الكيماوي “تحدٍّ سافر واستهتار بالقيم الإنسانية”، مؤكداً على أن قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي وقنابل النابالم والفوسفور، هي جرائم حرب وإبادة.
وحمّل روسيا مسؤولية هذه الجرائم الوحشية، إلى جانب نظام الجريمة الأسدي، وقال إن الاستهداف كان لـ “مدنيين من أطفال ونساء، كانوا يبيتون في ملاجئ متواضعة احتماء من القصف العنيف”.
كما دعا الائتلاف الوطني الجاليات السورية والعربية وأحرار العالم لرفع الصوت عالياً في وجه جرائم النظام، والتحرك المكثف للضغط على حكومات الدول التي تقابل جرائم النظام بالصمت والتجاهل.
وأوضح أن قيادة الائتلاف الوطني تجري اتصالات مع الدول المعنية في ضوء التصعيد الروسي وجرائم الإبادة في الغوطة، بهدف ملاحقة المجرمين، وحماية المدنيين في دوما. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري