أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استمرار النظام بسياسة التهجير وإبعاد المدنيين، محذراً من قيام نظام الأسد بخرق أي اتفاق أو تفاهم أو الغدر بالمدنيين من أبناء محافظة درعا كما فعل تجاه سائر الاتفاقيات والمعاهدات.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانٍ له صدر ليل أمس، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإدانة أي عملية تهجير، مع القيام بكل ما يضمن حماية المدنيين وبقاءهم في منازلهم، وبقاء قوات النظام بعيدة عن المدن والقرى.
وأشار الائتلاف الوطني إلى اعتماد نظام الأسد لسياسة الانتقام من المدنيين كلما سنحت الفرصة، منوهاً إلى وجود مخاطر حقيقية على أهالي مدينة “الصنمين” وباقي مدن وقرى درعا، الأمر الذي يعيد الملف إلى المجتمع الدولي باعتباره الطرف الوحيد القادر حالياً على الضغط على النظام لمنع أي انتهاك بحق المدنيين.
وتقدم الائتلاف الوطني بالتحية لثوار درعا وأهلها الصامدين والمرابطين بالرغم من ظلم النظام وجرائمه، وشدّد على أن مظاهراتهم ومقاومتهم ومبادراتهم الثورية تقدر عالياً بأعين السوريين جميعاً، مستأنفاً التحية بالقول قريباً سنرى درعا كما كل سورية حرة مستقلة بإذن الله بعيدة عن حكم الطغاة واحتلال الغزاة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري