رحب أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، بالاتهامات التي وجهتها محكمة أمريكية لمسؤولان كبيران في نظام الأسد، وأكد على أهمية المواصلة في ملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبتهم.
وأكد بركات على أن محاكمة مجرمي الحرب هو جزء أساسي من القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، كما أنه خطوة هامة لتحقيق مطالب الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار لسورية والمنطقة.
ولفت بركات إلى ضرورة مواصلة العمل على محاكمة مجرمي الحرب وإثبات التهم الموجهة لهم، معتبراً ذلك أنه خطوة مهمة لمنع أي محاولة لإعادة تعويم نظام الأسد ورموزه من جديد.
واتهمت محكمة أمريكية كل من “جميل الحسن” و”علي مملوك” بالمسؤولية عن قتل ليلى شويكاني الأمريكية ذات الأصول السورية عام 2016 في أحد سجون النظام، وهي القضية الأولى من نوعها بعد أن تم إصدار أحكام قضائية في عدد من الدول الأوروبية.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للنظام قد اعتقلت شويكاني صاحبة الثمانية والعشرين عاماً والتي تحمل الجنسيتين السورية والأمريكية في عام 2016 من مدينة دمشق، وأوضح ناشطون حقوقيون أن الضحية تم الكشف عن وفاتها بعد وصول اسمها إلى دائرة السجل المدني كما حدث مع الآلاف من الضحايا في سجون النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري