شدّد الائتلاف الوطني السوري على أن التفجير الذي طال مدينة رأس العين إضافةً إلى سلسلة من التفجيرات المشابهة التي وقعت مؤخراً تؤكد المخاطر الجسيمة التي يمثلها انتشار ميليشيات وعصابات “PYD” الإرهابية وبقايا قوات النظام والميليشيات والمرتزقة التابعين للنظام في المنطقة.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له حول التفجير الإرهابي، إن تكرار هذا النوع من العمليات يؤكد ما أشرنا إليه سابقاً من ضرورة بقاء جميع فصائل الجيش الوطني السوري في حالة استنفار وجاهزية قصوى للتصدي لأي اعتداء.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى الحاجة الماسة لاتخاذ إجراء إضافي يبعد الإرهابيين ورعاتهم ويوسع مساحة المناطق المحررة وينظفها من الإرهاب وصانعيه.
وطالب الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي، بمواقف حازمة ضد الإرهاب ورعاته والمستثمرين فيه، دون تفريق بين أنواع الإرهاب وصانعيه، مع ضرورة دعم الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من أجل محاصرة هذه التنظيمات والخلايا الإرهابية ومن يقف خلفها وقطع مصادر تمويلها ووقف دعمها وضمان تفكيكها وإنهاء تهديدها المستمر ضد المدنيين.
وكان التفجير الإرهابي الأخير الذي استهدف بسيارة مفخخة نقطة تفتيش على المدخل الجنوبي لمدينة رأس العين الواقعة بريف الحسكة الشمالي، قد أسفر عن استشهاد أربعة عناصر من الجيش الوطني وعنصرين من القوات التركية، وإصابة 14 آخرين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري