شدّد الائتلاف الوطني السوري على أن الجهات الرسمية اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤولياتها عما جرى في المنية، وكذلك عن عجزها المتكرر عن حماية اللاجئين أو وقف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين السوريين.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس، إن السلطات اللبنانية مطالبة بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمان إنزال العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وأضاف البيان أنه يتابع أوضاع اللاجئين المتضررين بعد جريمة إحراق مخيم للاجئين في المنية بلبنان منتصف الليلة الماضية، ولفت إلى أنه يتواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقف وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضررين وإعادة بناء خيامهم.
وقدّم الائتلاف الوطني شكره لكل الأطراف والأهالي والمؤسسات المحلية والدولية التي هرعت لتقديم يد العون، كما شكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية الذي أعلن عن استعداده للتكفل باحتياجات المتضررين.
وأكد بيان الائتلاف الوطني على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته، وطالبه بالعمل على ضمان سلامة وأمن اللاجئين السوريين في لبنان وضرورة القيام بما يضمن لهم حياة كريمة.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بتحرك عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضع إطار متكامل للحل السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأن ملايين اللاجئين السوريين يفضلون الأوضاع المأساوية والصعبة ومعايشة مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري