شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أهمية اتفاق إدلب وضرورة الحفاظ عليه وحمايته من محاولات نظام الأسد وإيران لانتهاكه وتخريبه، محملاً المسؤولية عن عمليات القصف المتكررة على المنطقة الداخلة في الاتفاق لروسيا.
وفي بيان صحفي له اليوم الجمعة، أدان الائتلاف الوطني ما اعتبره “الجريمة” الناتجة عن عمليات القصف التي حدثت اليوم في ريف إدلب، واعتبرها انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف التي تجرم استهداف المدنيين، كما أكد أن هذه الهجمات خرق خطير لاتفاق المناطق العازلة في إدلب.
واستهدفت قوات النظام ظهر اليوم، بلدة “جرجناز” في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، وهو ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين.
وأوضح ناشطون من المنطقة أن مدفعية النظام، أطلقت عشرات القذائف على مختلف المناطق المدنية في البلدة والبلدات المحيطة بها أثناء صلاة الجمعة ما خلف إضافة إلى الضحايا أضراراً مادية واسعة.
وطالب الائتلاف الوطني، الجانب الروسي، بتحمل المسؤولية تجاه هذه القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق من خلال القصف المدفعي المتواصل الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق ريفي إدلب وحماة.
وشدد الائتلاف الوطني على أهمية اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران الإرهابية من انتهاكه أو خرقه.
كما أكد الائتلاف الوطني على أهمية استمرار الجهود لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولاً إلى انتقال سياسي الشامل، ولفت إلى أن ذلك “ما تسعى إيران في المقابل إلى إحباطه ومنعه”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري