أجرى وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قبل ظهر اليوم، زيارة لمعبر الراعي بريف حلب خلال جولة تفقدية على الدوائر والمؤسسات في المناطق المحررة، لتقييم نتائج الأعمال والوقوف على أهم المجريات في مختلف القطاعات الخدمية، وإمكانية تنميتها وتحسينها على نحو أفضل، مع بدء التشكيلة الجديدة للحكومة السورية المؤقتة.
وضم الوفد الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف الوطني، وعلى رأسها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ونائبا الرئيس عقاب يحيى، وديما موسى، إضافة إلى الأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف، والأستاذ عبد الرحمن مصطفى المكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة.
وقال مدير معبر الراعي، نضال عثمان، إن سوية العمل ومستوى الخدمات التي يقدمها المعبر منذ تاريخ إنشائه في تطور مستمر، متحدثاً عن رغبة إدارة المعبر بإحداث ساحات ومبانٍ جديدة، منها مبنى الإدارة ومبنى للهجرة.
وقال عثمان “قبل افتتاح المعبر رسمياً كان متاحاً للسيارات الإغاثية والمساعدات اللوجستية للمنظمات والمجالس المحلية وبعد هذا التاريخ تم السماح بدخول السيارات التجارية”.
وأردف عثمان أنه “بعد السماح بدخول السيارات التجارية التركية لداخل الأراضي السورية لأول مرة، صار بمقدور الشاحنات التركية تفريغ حمولتها بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون بأريحية كاملة”.
وأوضح عثمان أن المعبر بأول الفترة كان يسمح فقط بمرور حوالي 40 سيارة تجارية، ومن ثم ارتفع العدد إلى 150 سيارة تجارية باليوم، واستأنف عثمان أنه بعد افتتاح المعبر الجديد في الجانب التركي، وضبط وتنظيم العمل زاد دخول الشاحنات الخاصة بالمساعدات وانخفض عدد السيارات التجارية.
وذكر عثمان بخصوص قدرة المعبر واستيعابه “قمنا بإنشاء ساحة لتفريغ البضائع بمساحة 16 دونماً، حيث من قبل كانت غير مؤهلة لاستيعاب المزيد من الشاحنات، وكانت السيارات ضمن درع الفرات وكانت تأتي السيارات وتفرغ حمولتها ولا يوجد فرص عمل، وبعد إنشاء الساحة زاد النشاط التجاري كما ساهم بتوفير فرص العمل للأهالي في تلك المنطقة”.
وكان معبر الراعي التابع لمنطقة الباب بمحافظة حلب، قد تم افتتاحه رسمياً بتاريخ 16/12/2017 وأعيد فتح المعبر أمام العربات التجارية بعد الانتهاء من أعمال النقل والتوسيع، وهو حالياً المعبر الثالث مِن جهة محافظة حلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري