اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس أنّ ” محاولات إجبار بعض السوريين على المشاركة في المسرحية الانتخابية، من خلال منع حصولهم على أيّ ورقة رسمية يحتاجون لها من سفارة الأسد في لبنان، ابتزاز سياسي ويخالف أدنى معايير القانون الدولي”. وانتقد الأمين العام ” مطاردة حلفاء الأسد داخل لبنان للاجئين السوريين، بغية إجبارهم على المشاركة في التصويت، عن طريق التلويح لهم بوضع أسماء من لم ينتخب منهم، عند المكاتب الأمنية للأسد في السفارة والحدود السورية اللبنانية”. إضافة إلى أنّ جاموس استنكر “مصادرة هويات اللاجئين السوريين لإجبارهم على الذهاب إلى السفارة بغية الحصول عليها. حيث أنّ السفارة وعلى خلاف المبادئ الأولية للانتخابات، قد جعلها الأسد النافذة الوحيد للجالية السورية داخل البلاد الأخرى، من أجل المشاركة في مهزلة الانتخابات!”. وعبر الأمين العام للائتلاف أثناء تصريحه عن قلقه مما “بثته العديد من القنوات اللبنانية عن مخاوف اللاجئين من ممارسات ميليشيا حزب الله الإرهابي، جراء إجبارهم على الذهاب إلى سفارة الأسد في بيروت”. وختم الأمين العام بقوله: “إن المشهد التمثيلي الذي يحاول نظام الأسد وحلفائه تمثيله أمام شوارع سفارة الأسد في لبنان، لن يخدع أحدا. وإن محاولة تضخيم المشهد الانتخابي في بيروت أمر فاشل ومكشوف. باختصار إنّ هذه الانتخابات ليست صناديق اقتراع، بل هي امتداد لأعمال الأسد العسكرية، ولا يعدو كونها خطوة تكتيكية من جانبه، من أجل الاستمرار بحربه العشوائية التي فشلت في قمع إرادة الشعب السوري”. المصدر: الائتلاف