اعتبر محمد خير الوزير عضو الائتلاف الوطني السوري قصف حيّ جوبر بدمشق” تدمير ممنهج وناتج عن تخوف نظام الأسد من تمدد الثوار إلى وسط العاصمة دمشق، والتي تشكّل بدورها المعقل الأمني الأكثر خطورة بالنسبة لأجهزته الأمنية. حيث أنّ موقع حيّ جوبر الاستراتيجي كونه يمثل صلة الوصل مع غوطة دمشق الشرقية، بات الشبح الأكثر قلقا بالنسبة للنظام”. وقال الوزير:” إنّ جوبر تتعرض اليوم لإبادة جماعية بأعتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية. إضافة إلى أنّ أحدا لن ينسى بأنها كانت أحد ضحايا السلاح الكيماوي الذي خطّ به بشار الأسد أكبر جريمة حرب في العالم بالقرن الحادي والعشرين العام الماضي”. وفي مقابلة خاصّة مع أحد القيادت الميدانية في جوبر للمكتب الإعلامي في الائتلاف أكّد فيها” على إعادة هيكلة تنظيم المقاتلين بجوبر ضمن تشكيل موحد تديره أركان وغرفة عمليات واحدة متواصلة مع القيادة الموحدة بالغوطة، وهذا ما من شأنه أن يساعد على تغيير خارطة الثورة داخل المنطقة في حال تم امداد الثوار بالدعم الكافي وتأمين الأسلحة ومضادات الدروع”. المصدر: الائتلاف