عزا عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد جقل سيطرة تنظيم داعش على منطقة البوكمال عند الحدود العراقية السورية، إلى “سلبية المجتمع الدولي وعدم جديته في الدعم العسكري للجيش السوري الحر، والذي كان أول المحذرين من خطر هذا التنظيم الإرهابي ليس على المنطقة فحسب بل على العالم”. وحذر جقل في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي من تمدد داعش وقال:” لن تقف داعش عند البوكمال، بل اتجهت اليوم إلى “الشحيل” في ريف دير الزور، وستتجه في القريب العاجل إلى ما هو أبعد من ذلك، إذا أصرّ المجتمع الدولي على تباطؤه في التعامل مع إرهاب الأسد، الذي جعل من هذا التنظيم بديلا عنه داخل المناطق الخارجة عن سيطرته. وإنّ هذا التوسع المنظم لداعش عند الحدود السورية العراقية وسيطرته على المناطق النفطية، يعتبر خطوة تكتيكية لهدف استراتيجي يتمثل في التأسيس لخلافة داعش التي يسعى الأسد وحلفاؤه الإيرانيون لزراعتها في المنطقة، كفزاعة إرهابية يحاولون من خلالها قيادة الرأي العام الدولي”. وفي ختمام تصريحه أضاف جقل” لم تع الدول الكبرى حتى الآن خطورة لعبة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي تستخدم لحماية المصالح السياسية والاقتصادية لبعض القوى الإقليمية والدولية في المنطقة. فإنّ مثل هذه التنظيمات التي لغّم بها الأسد جسد المنطقة، ستشكل خطرا مباشرا على جميع دول العالم، فهي كالنار في الهشيم، التي إذا اشتعلت لن تبق ولن تذر”. المصدر: الائتلاف