أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير أن روسيا تحتال على المجتمع الدولي، وتحاول إظهار تعاملها الإيجابي مع الأمم المتحدة، في حين أنها تدعم نظام الأسد في استهداف مدينة حلب.
وأكدت الأمير على ضرورة وقف محاولات قوات الأسد محاصرة مدينة حلب وتدميرها، من خلال الهجوم البري على منطقة الكاستيلو، والقصف الممنهج على الأحياء السكنية والمرافق الصحية وآخرها كان مشفى “القدس” في حي السكري.
ولفتت الأمير إلى أن نظام الأسد ومن ورائه روسيا يستغلون المفاوضات لفرض الحل العسكري عبر الإدعاء بمحاربة الإرهاب، بينما يتم استهداف الجيش السوري الحر والمؤسسات المدنية للثورة، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو الإبقاء على بشار الأسد في السلطة.
وشددت الأمير على أن المعارضة السورية تسعى لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية دون وجود لبشار الأسد وزمرته المجرمة فيها. المصدر: الائتلاف