دعت كل من فرنسا وبريطانيا أمس إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في حلب، ويتوقع أن يعقد الاجتماع اليوم الأربعاء حسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر مدينة حلب بأنها “مركز لمقاومة” نظام بشار الأسد، مؤكداً أن المدينة “الشهيدة تتعرض لقصف مستمر منذ 2012”.
وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت إن “حلب تحترق، ومن المهم أن نركز اهتمامنا على هذه القضية التي تعد أولوية رئيسية”.
ويشن نظام الأسد بالاشتراك مع طيران العدوان الروسي حملة إرهابية على أحياء حلب المحررة منذ 21 نيسان /أبريل الماضي، حيث تتعرض أحياء المدينة لقصف عشوائي عنيف، طال المستشفيات والمنشآت الصحية ومراكز الدفاع المدني، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.
وقد أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن نظام الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب. مطالباً أصدقاء الشعب السوري ومجلس الأمن بإجراءات ملموسة لوقف عدوان النظام على حلب. المصدر: الائتلاف+وكالات