وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري قرار مجلس الأمن القاضي بمحاربة التنظيمات المتطرفة تحت الفصل السابع، بأنه” خطوة خجولة ضمن مواجهة منهجية الإرهاب المنظّم الذي يتعرّض له المشرق العربي اليوم. فالاقتصار على معالجة أعراض المشكلة وفقط، دون الالتفات لاستئصال الأورام السياسية الخبيثة_ نظام الأسد _ التي أنتجت داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، لن يوقف شبح داعش ولن يضع حداً نهائياً لرياح الإرهاب التي تعصف بالمنطقة”. وفي لقاء خاص أجراه معه مكتب الائتلاف الإعلامي أردف الحريري” الإرهاب لا يعالج بالتقسيط، وإنّ إسقاط ميليشيا حزب الله الإرهابي وأبو فضل العباس ونظام الأسد من القرار، إجراء تعسّفي غير مقبول، ولا بدّ من تصحيحه بقرار لاحق، لأن تجاهل ادراج هؤلاء ضمن قائمة الإرهاب، يضع شعوب المنطقة بل والعالم بأسره تحت رحمة منظمات إرهابية ذات واجهة سياسية تحمل رخصة دولية. ومن جهة أخرى ربما تكون سبباً في اشعال حرب أهلية لا يحمد عقباها. لذا نحذّر دول العالم بالقبول بأنصاف الحلول كوسيلة لمعالجة التطرف، فمثل هذه الأمراض السياسية المستعصية لا تعالج بأنصاف القرارات، لكنّها تحتاج لقرار جادّ وجذري يستأصل أساس المشكلة التي أنتجت هذه التنظيمات، لأنّ من أوجد داعش وأخواتها قادر على إنجاب مئات الوحوش المتطرفة الأخرى في حال إهماله وعدم محاسبته”. المصدر: الائتلاف