أكد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري في إشارة لخطاب الرئيس الأمريكي اليوم على ” ضرورة إتاحة المجال لتدريب وتسليح الجيش السوري الحر، ولأن يكون شريكاً في الحلف الدولي ليس للقضاء على التنظيم فقط بل لتخليص الشعب السوري من طغيان نظام الأسد”. وقال:” إن تنفيذ الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة قد يلعب دوراً مهماً في سياق الجهود الدولية الرامية للقضاء على هذا التنظيم المتطرف، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أمراً آخر في نفس الأهمية، فنظام الأسد هو السبب الأصلي للعنف، وهو خطر جوهري على المنطقة، فقد قتل نظام الأسد وبدعم من ميليشيات أجنبية عراقية ولبنانية أكثر من 190 ألف مواطن سوري، وشرد ما يزيد عن 9 ملايين حتى الآن، وعمد إلى نشر الفوضى في المناطق التي فقد سيطرته عليها تاركاً المجال للتنظيمات المتطرفة والإرهابية كي تنمو وتنشر المزيد من الدمار في سورية والمنطقة. يجب أن ندرك تماماً أن نظام الأسد وتنظيم الدولة يحملان أفكاراً متطرفة في قوالب مختلفة، وأن كلاً منهما يسعى لتدمير أي معارضة له، وأن كليهما ارتكب مجازر وفظائع لتحقيق أهدافه. لذا فإن الاقتصار على محاربة التنظيم لن يؤدي إلى القضاء على التطرف في المنطقة، ولا بد من محاربة أصل المشكلة ودعم الشعب السوري من أجل الإطاحة بنظام الأسد، الذي يشكل خطراً مستمراً يهدد استقرار المنطقة ويمارس أفظع الجرائم بحق المدنيين بهدف وحيد يتلخص في البقاء في السلطة”. المصدر: الائتلاف