أسف وفد الائتلاف المفاوض في جنيف لعدم نجاح الجولة الثانية من تحقيق النتائج المرجوة “على الرغم من الإيجابية التي أبديناها، وطرحنا مشروع المبادئ الأساسية لاتفاق تسوية سياسية وذلك لبدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، كخطوة أولية نحو بناء سوريا ومكافحة العنف والإرهاب الممارس من قبل نظام الأسد وفصائله المقاتلة كداعش التي غرسها في جسد الثورة”. وأفادت مصادر من الوفد المفاوض أن “هناك اتصالات دولية مكثفة، وسوف تستمر خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة، وذلك من أجل ضمان تحقيق مؤتمر جنيف 2 أهداف الشعب السوري”. وأكد وفد الائتلاف على أن “الاستمرار في التفاوض يجب أن يبقى مرهوناً بإمكانية تحقيق نتائج، وفي اللحظة التي لا يعود فيها تحقيق الحل السياسي ممكناً، فيجب أن نكون صادقين مع الشعب السوري”. هذا وأكد وفد الائتلاف المفاوض في جنيف، على “ضرورة العمل الإيجابي من أجل إنقاذ سوريا وتحقيق مصالح الشعب السوري ولكن دون السماح للنظام بإضاعة الوقت على حساب دماء السوريين”. وقدم وفد الائتلاف إلى الأمم المتحدة وثيقة حول وضع قرية الزارة غرب حمص، والحصار الخانق الذي يفرضه النظام على ريف حمص الغربي، وقصف النظام لكافة المناطق السورية إضافة لأعداد الشهداء. (المصدر: الائتلاف)