عقد الائتلاف الوطني السوري، اليوم في إسطنبول، لقاءه التشاوري الثاني مع ممثلي الفصائل العسكرية السورية، وبحث المجتمعون آليات تشكيل قيادة عسكرية مشتركة والسماع لمطالب ممثلي الفصائل بإصلاح الائتلاف أو إعادة هيكلته، وناقشوا إصدار وثيقة مشتركة يبنى عليها رؤية شاملة لمستقبل سورية.
وأكد المجتمعون على وحدة سورية أرضاً وشعباً وأن التراب والدم السوري كل متكامل لا يقبل التقسيم أو التفرقة، واستمرار الثوار بعمليات التحرير حتى إسقاط نظام الأسد وطرد كافة التنظيمات الإرهابية والميليشيات التابعة له، وعودة المهجرين السوريين إلى منازلهم.
كما أكد المجتمعون على ضرورة إعادة ترتيب أوراق المعارضة السياسية والعسكرية وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الثوار وتراجع قوات النظام والتي فقد من خلالها تمثيله الدبلوماسي دولياً، وتم التأكيد على ضرورة بناء الثقة بين جميع الأطراف العسكرية والسياسية والانتقال من عقلية المعارضة إلى عقلية بناء الدولة؛ لتشكيل البديل الحقيقي عن نظام الأسد ليكون مرتكزاً في بناء سورية المستقبل.
في حين نفى رئيس الائتلاف خالد خوجة وجود اجتماع آخر للفصائل في عمان، كما تناولته بعض وسائل الإعلام، مؤكداً على تواصل الائتلاف مع كافة القوى الثورية على الأرض بهدف تكوين بوصلة للمرحلة القادمة. المصدر: الائتلاف