حذر الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم، من “ارتكاب نظام الأسد وميليشيا أبو الفضل العباس الإرهابيين، مجزرة بحق 1200 مدني على الأقل، ممن احتجزوا يوم الأحد 05 كانون الثاني على حاجز تابع لميليشيا أبو الفضل العباس، والواقع بين بلدتي حجيرة ويلدا بريف دمشق”. وأشار الائتلاف في بيانه أن ما وصفها بـ” حالة الاختفاء القسري هذه، تعتبر واحدة من عشرات، طبقت على مدى الشهور الماضية بحق مدنيين من أبناء الشعب السوري على أيدي ميليشيات طائفية مجرمة تقاتل إلى جانب نظام الأسد الإرهابي”. وأشار البيان إلى أن “نظام الأسد وعد أهالي مدينة يلدا بتأمين خروج آمن لهم بعد حملة حصار وتجويع ممنهجة طالت مدينتهم؛ ولكنه أخلف بوعده فقامت ميليشيات المرتزقة التابعين له باحتجاز 1200 شخص -بينهم نساء وأطفال- ممن خرجوا، ولا يزال مصيرهم مجهولاً” حتى الآن. هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي لـ” تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والضغط على نظام الأسد، لإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين على الفور، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة”. (المصدر: الائتلاف)