حمّل الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مسؤولية حماية حقوق الأطفال من الممارسات اللاإنسانية التي يمارسها نظام بشار الأسد تجاه الأطفال السوريين. مذكرا “بعمليات الذبح والرمي من فوق أسطح البنايات وقمم الجبال والحرق على قيد الحياة تجاههم”. ودعا الائتلاف دول العالم “إلى إدراك انتهاك كافة قواعد القانون الدولي الإنساني من قبل نظام بشار الأسد، الذي يستخدم الأطفال كدروع بشرية أثناء اقتحامه للمدن السورية”. وانتقد تصريح الائتلاف منهج وسائل إعلام النظام المتلفزة خلال الشهور الماضية ببث “شهادات مصورة لأطفال قاصرين يعترفون فيها ــ مرغمين ــ بأفعال لا يمكن لعاقل أن يصدقها أو يقبلها أو يسكت عنها”، ما اعتبره “انتهاكا واضحا وصارخا لقيم الشرف والأخلاق، وخرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي الإنساني عموماً وقواعد اتفاقية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على وجه الخصوص”. مشيرا إلى قصة “الطفل شعبان حميدة المتهم من قبل النظام بقتل 10 عسكريين و13 مدنيا و9 مسلحين، والطفلة روان قداح وسارة العلاو المتهمتان بارتكاب ما يسميه إعلام النظام بـ “جهاد النكاح”.