دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة ومكتب الشؤون الإنسانية فيها، إلى فتح تحقيق جدي وشفاف في حادثة تسمم ٢٥٠ طفلاً وسيدة في مدينة الزبداني بريف دمشق، بعد تقديم الأمم المتحدة معونات غذائية شملت مادة البسكويت، حيث تبين أنها منتهية الصلاحية.
وقد أجرى المجلس المحلي للزبداني وبقين تحقيقاً أظهر مسؤولية المواد الغذائية الفاسدة التي وزعها فريق الأمم المتحدة عن حالات التسمم، وشمل ذلك ٣٢٠ علبة من أصل ٦٥٠ تم توزيعها.
وسبق للائتلاف الوطني أن طالب الأمم المتحدة بالتحقيق في حالات شملت نقل مساعدات كانت مخصصة للنازحين السوريين إلى معسكرات ميليشيات الأسد في المسطومة بريف إدلب، وتضم خيماً ومواد غذائية وقرطاسية وأغطية ووسادات، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى الآن، كما تم تكرار الحالات التي يحصل فيها نظام الأسد وعناصر تابعة له على معونات من المنظمات التابعة للأمم المتحدة دون تحرك ملموس من الجهات الدولية المعنية.
وأوضح مصدر مسؤول في الائتلاف أن الائتلاف يجري مشاورات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجهات والأشخاص المسؤولين عن حالات التسمم. المصدر: الائتلاف