نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القائد زهران علوش؛ قائد جيش الإسلام؛ وثلة من الثوار القادة؛ الذين قضوا يوم أمس الجمعة في جريمة غادرة، نفذتها طائرات العدو الروسي في ريف دمشق.
وأوضح الائتلاف في بيان له أن تلك الجريمة تؤكد أهداف الغزو الروسي لبلادنا، ومنها مساندة الإرهاب وعلى رأسه نظام الأسد المجرم، واستئصال قوى الثورة المعتدلة، وتأتي بعد أيام من مؤتمر قوى الثورة والمعارضة في الرياض، والاتفاق الذي أكد الالتزام بالحلِّ السياسي، ووقعته القوى العسكرية المشاركة، ومنها جيش الإسلام.
وأكد الائتلاف على أن ما تقوم به روسيا الغازية اليوم؛ يمثل خدمة واضحة للإرهاب وتنظيم “داعش”، بضرب وإضعاف فصائل الجيش الحرِّ التي تصدَّت للإرهاب وقوَّضت أركانه، ومحاولة جليَّة لإجهاض جهود الأمم المتحدة للعودة إلى مسار التسوية السياسية، ويؤكد أنها تتجه لتصعيد خطير، وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة، مما يناقض موافقتها الملتبسة على قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة تلك الجريمة، بما تمثله من خرق للقرار 2254، وتقويض لمصداقية الدول الموقعة عليه.
كما دعا الهيئة العليا للمفاوضات لاجتماع طارئ لدراسة الموقف وتداعياته، واتخاذ ما يقتضيه عقب جرائم الاحتلال الروسي ضد المدنيين السوريين وتصاعدها على نحو خطير.
وختم الائتلاف بيانه بالقول: “إن جرائم الغزاة لن تنجح في المسِّ بثورة شعب يناضل من أجل حريته، وستبقى شعلة الثورة مضيئة حتى تحقق أهدافها، وسيعلم الذين خذلوا شعبنا أن الاستبداد والاحتلال إلى زوال، بعون الله”. المصدر: الائتلاف