أشاد الائتلاف الوطني السوري بـ”شجاعة الصحفيين الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم” واقفاً بإجلال أمام أرواح من قضوا منهم في سبيل كشف الحقائق. جاء ذلك في بيان أصدره الائتلاف اليوم في الذكرى الـ 21 لليوم العالمي لحرية الصحافة. وأوضح البيان أنه:” طوال 40 عاماً من حكم عائلة الأسد، تم قمع الحريات بما فيها حرية التعبير، واستمرت هذه الانتهاكات إلى جانب جرائم فظيعة أخرى حتى يومنا هذا ولا سيما منذ انطلاقة الثورة السورية التي سقط أثناء تغطيتها ما يقارب 244 شهيداً من الصحفيين، حسب لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.” هذا وتعتبر سورية اليوم من أخطر بلدان العالم لممارسة العمل الصحفي وذلك في ظل أعمال القتل والخطف المدانة التي تمارسها قوات نظام الأسد وبعض المجموعات المتطرفة كتنظيم “دولة العراق والشام” بحق الصحفيين. وذكر الائتلاف في هذه المناسبة بـ “مئات المعتقلين في سجون نظام الأسد ومن ضمنهم مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، وبالحقوقية رزان زيتونة مؤسسة مركز توثيق الانتهاكات في سورية والتي تم اختطافها من قبل جهة مجهولة في كانون الأول، 2013، وقد اختارتهما منظمة مراسلون بلا حدود ليكونا ضمن قائمة من مئة بطل عالمي في مجال الإعلام.”كما جدد الائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر في البيان “التزامهما بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية بما فيها تلك المتعلقة بحرية التعبير وحماية العاملين في مجال الصحافة على الأراضي السورية” مؤكدين “عزمهما المضي في دعم تطلعات الشعب السوري وبناء دولة سورية عادلة تنعم بالحرية والديمقراطية.” (المصدر: الائتلاف)