تقدم الائتلاف بخالص العزاء لعائلة الشهيد محمد فليطاني ورفاقه مؤكداً في بيان صحفي أصدره أمس على “محاسبة من يقف وراء هذه الجريمة وكافة الجرائم السابقة من خطف واغتيال كالذي حصل مع الناشطة رزان زيتونة والدكتور عدنان وهبي”، مذكراً بأن نظام الأسد “له باع طويل في اغتيال السياسين وخطف الناشطين وكل من تعاطف مع قضية الشعب السوري.” وأوضح الائتلاف أن:” مدينة دوما قلعة الثورة في غوطة دمشق صحت على أصوات طلقات غادرة وجهت إلى جسد المناضل الوطني محمد فليطاني أبو عدنان أحد أبرز قادة الحراك الثوري والسياسي في الثورة السورية العظيمة، فأردته شهيداً، وانضم بذلك إلى شهداء الثورة، التي كان له شرف الانتماء إليها مع انطلاقتها الأولى”. والشهيد محمد فليطاني من عائلة معروفة بنضالها الوطني الديمقراطي جيلا بعد جيل، ومنذ عقود طويلة انخرط الرجل في سياق عمل سياسي في مواجهة نظام الأسد، فلوحق واعتقل مرات على قاعدة نضاله الوطني والديمقراطي في عهد حافظ الأسد ثم في عهد وريثه، وكله لم يمنعه من مواصلة مشواره الوطني، وعندما قامت الثورة السورية انخرط الشهيد في أنشطتها المدنية والديمقراطية فكان مثالاً رائعاً في تفاعله مع جيل الشباب الثوريين في مدينة دوما وفي عموم الغوطة ودمشق في وقوفهم ضد نظام الأسد وسياساته، وفي معارضتهم للمساومة والمهادنة والتطرف. (المصدر: الائتلاف)