أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سائر مناطق محافظة إدلب “مناطق منكوبة”، مطالباً أجهزة الحكومة السورية المؤقتة وكافة الهيئات والمؤسسات المعنية، المدنية والعسكرية، بالاستنفار وبذل كافة الجهود لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين.
وطالب الائتلاف في بيان له أمس المنظمات الإنسانية والدول الداعمة للشعب السوري بضرورة التدخل الفوري والعاجل؛ لدعم الهيئات والمؤسسات السورية العاملة على الأرض، بما فيها الجيش السوري الحر، من أجل إنقاذ المدنيين وتأمين إجلاء الجرحى وإغاثة الألوف من السكان والنازحين وصد الهجمات التي تستهدفهم.
كما طالب الائتلاف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بإدانة العدوان الروسي وجرائم نظام الأسد، وممارسة كل الضغط الممكن على النظام وحلفائه من أجل وقف العدوان على إدلب وجميع أنحاء سورية، بما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن، ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف 1.
حيث تتعرض محافظة إدلب منذ عدة أيام لحملة تعتمد سياسة القتل والتدمير والتهجير، وتستهدف المناطق المدنية والمشافي والمساجد والمخيمات الخاصة باللاجئين، وتنفذها الطائرات الحربية للاحتلال الروسي، وطائرات نظام الأسد التي تلقي براميلها المتفجرة على المدن والبلدات والقرى، بالتزامن مع قصف مدفعي يكاد لا يتوقف، ما أسفر عن وقوع 72 شهيداً بينهم 15 طفلاً، وأكثر من 325 جريح، وتدمير ٤ مرافق صحية بالإضافة لمحطة كهرباء ومدرسة ومسجد.
وشدد الائتلاف على ضرورة التعجيل في بلورة موقف أممي مسؤول، من أجل فرض وقف عاجل للعمليات العسكرية، ورفع فوري للحصار عن جميع المناطق المحاصرة. المصدر: الائتلاف