التقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفداً من الخارجية الكندية، واستعرض معه الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في مناطق الشمال السوري نتيجة مواصلة روسيا لعملياتها العسكرية في المنطقة.
وركّز اللقاء بشكل أساسي على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في سورية، وعلى وجه الخصوص النازحين والمهجّرين من محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن استهداف روسيا ونظام الأسد للمرافق الحيوية والمنشآت الطبية تسبب في أكبر موجة نزوح في سورية منذ عام 2011، داعياً إلى مساهمة كندا بشكل أكبر في عمليات إخلاء المصابين إلى المناطق الأكثر أمناً لتلقي العلاج.
وذكّر الائتلاف الوطني بمسؤولية المجتمع الدولي عن حماية المدنيين، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وطالب بالتحرك داخل الأمم المتحدة لتفعيل قانون حق الحماية للمدنيين المنصوص عليه في القرارات الأممية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري