أكد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني أثناء لقائه بوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنّ” الحلول الجزئية في معالجة الواقع السوري لا تحلّ المشكلة، بل على العكس تماماً، ربما تعزز استمرار الصراع الذي يعود بالويلات على السوريين الذين يدفعون ثمنه بدماء أبنائهم” معتبرا أثناء اللقاء” أنّ دعم الجناح العسكري والسياسي للثورة، من شأنه أن يكون أحد أهم المتغيرات الفعالة في تعزيز التنسيق المشترك بينهما، ما يساعد بدوره أيضا، على دعم مشروع العودة إلى سورية الذي يعمل الائتلاف على تحقيقه في هذه المرحلة”. وفي نهاية اللقاء أشار البحرة إلى” وجوب الضغط على نظام الأسد وقواته لإيقافه براميله المتفجرة ومجازره المروعة التي يرتكبها بحق المدنيين، إضافة إلى ضرورة الضغط على النظام وحلفائه لإجبارهم على الخضوع للحلّ السياسي، كوسيلة وحيدة لإنقاذ سورية”. وكان وفد الائتلاف الوطني السوري بدأ برئاسة هادي البحرة اجتماعاته مع سفراء أصدقاء الشعب السوري، بناء على دعوة رسمية من الحكومة البريطانية للائتلاف وكان في الوفد نصر الحريري الأمين العام ونائب الرئيس نورا الأمير. المصدر: الائتلاف