أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المشكلة في سورية هي قيام دولة بدعم نظام قاتل إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب دون أن يقوم أحد بمحاسبتها.
وخلال اجتماع للأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد وعدد من أعضاء الهيئة السياسية مع مجموعة من الصحفيين الأتراك اليوم في إسطنبول، قال فهد إن “روسيا تستخدم كامل قوتها العسكرية ضد الشعب السوري وتشن غارات عشوائية على المدنيين في حلب دون أي محاسبة”.
وأكد عضو الائتلاف الوطني خطيب بدلة أن كل ما يجري في حلب سببه “التخاذل الدولي”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة “لا تنفذ أي شيء من قراراتها ذات الصلة بسورية، حيث إن بيان جنيف عام 2012 والقرار 2254 يتضمنان معالجة لكامل الملف السوري، لكن روسيا والنظام ضربوا بهما عرض الحائط .
وأضاف بدلة إن القرار الدولي 2139 ينص على دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون قيد أو شرط، ومع هذا قال “ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في تصريحات سابقة إن النظام لم يوافق على دخول المساعدات إلى بعض المناطق، وهذا ما يؤكد العجز الدولي تجاه القضية السورية”.
وبيّن بدلة إلى أن الدولة التي من المفترض أن تكون حكما في القضية السورية (روسيا) تقوم بكل ما من شأنه القضاء على الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، وتدعم نظام الأسد وتحاول تعويمه من جديد، مضيفاً إن “الدولة التي من واجبها أن تقيم توازناً دولياً (أمريكا) وقفت مكتوفة الأيدي”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري